2011/07/11

من أين تأتى؟



ماذا يفعل الولد وقد استيقظ اليوم، وهو يشعر بمزاج سيء؟
عادة يحدث معه ذلك عدة مرات في الشهر، وعندما يفكر في الأمر لا يعثر على سبب واحد يعكر صفاء روحه.. هو فقط يصحو من النوم فيجد نفسه هكذا، جسد ثقيل لا يرغب في ترك الفراش، ووجه يرمق السقف بعينين تشبهان عيون السمك..
أيقن الولد أن هذا ليس يومه، وعليه الآن أن يهيئ نفسه لمرافقة الملل واللامبالاة والانغماس في الصمت.
فكر: انه لابد وأن يقرأ كثيرا في علم النفس، ليس للبحث عن علاج لحالته، والتي يراها غريبة، وإنما فقط من أجل المعرفة، قائلا: إن المعرفة وان لم تقودك إلى الحل، فهي على الأقل ستقلل من رهبتك، وتساعدك في التعايش بسلاسة مع مزاج سيء يأتي بلا سبب.
قطعة من البهجة.. هذا ما كان يدور في خلد الولد..
البهجة هي بالضبط ما يحتاجه الآن، في هذا الصباح الباكر، بهجة تجعله يغادر سريره بخفة ويمارس طقوس يومه بهمة ونشاط.. بهجة تجعل مزاجه صافيا، وقادرا على الكتابة بشغف بينما موسيقى محببة تعزف في خلفية المشهد.
ترى.. من أين تأتى البهجة؟

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

البهجة ممكن تجيلو من انو يعمل حاجة جديدة لان التجديد بيشغل الاندروفين بتاع الدماغ
انا لو مكانه هجرب ادور ع اغانى يونانية مثلا
فيه حاجات كتير ممتعة الواحد بيسمع عنها وبيطنشها عشان الانشغال ف الحياه وكده
يعنى مثلا كلنا سامعين ان المزيكا اليونانى تحفة ويمكن جربنا ماكاباى بس مفيش ناس كتير بتهتم تسمع يونانى
ادراج جميل ...

Unknown يقول...

سأجرب النصيحة .. واستمع الى موسيقى يونانية..
بالتأكيد تجربة اشياء جديدة تجلب الى المتعة الى الروح..
شكراااااااا لمرورك على المدونة

أحمد عبد الرحيم يقول...

أولاً أنت بتجيب الصور الحلوة جداً دي منين؟ ثانياً ليه ما قولتليش علي مدونتك قبل كده؟ ثالثاً...المدونة حلوة جداً.

غير معرف يقول...


عطشـــان ياصبايا دلونى على السبيل

فى عام 2008 كتبنا فى مصــــرنا محذرين ... من المؤسف أن صحفى مصرى مقيم فى أمريكا يكتب و يهتم و يحذر منذ أكثر من 6 سنوات بينما فى مصـــر نيام .. نيام -

عزيــــزى القارئ أرجو أن تتعب نفســـك و تقرأ :

- حوار مع السفير إبراهيم يســـرى
- حوار الفريق ســوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصــــر و الســـودان
- ثقافة الهزيمة .. السودان أرض مصرية
- ثقافة الهزيمة .. موسم الهجرة إلى الجنوب ...

بالرابط التالى

www.ouregypt.us

Unknown يقول...

thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة

«45 سنة».. حب أم خيانة؟

الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...