انه أغسطس..
يرحل بعد أن يربت على جسدي وروحي، بعد أن يمنحني بسمة ولحظة اكتئاب، دائما أتخيله في صورة عجوز بلحية بيضاء، وسبحة لا تفارق يده، عجوز خبر الدنيا وامتلك الحكمة، صورة قريبة من صور العجائز المرسومة في كتب الأطفال التي قرأتها زمان، يجلس تحت الشجرة، يوزع الحكمة بيمينه والتعبيرات اللاذعة بشماله.
اته أغسطس..
الشهر الذي ينضج فيه البلح والذرة والجوافة والصبيان والبنات، الشهر الذي نمارس فيه ذكورتنا بقسوة، من يقف حافيا على أرض القيالة الساخنة لأطول فترة ممكنة؟، من يطلع النخلة الممسوحة ويأتي بالبلح؟، من يواجه الكلب الشرس دون أن يرتجف قلبه؟، من يخمن اسم القادم نحونا من البعيد دون أن يخطي؟.
انه أغسطس..
أحبه أحيانا،
واكرهه أحيانا..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
«45 سنة».. حب أم خيانة؟
الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...
-
صوت منير الآن لا اتذكر كيف اكتشفت صوت محمد منير، هل دلني أحد اليه؟ ام سمعته مصادفة فأعجبني ومن ثم تتبعت بقية أعماله؟ ما اتذكره أن أغنية: شيك...
-
ربما أكون يحيى.. لكنني أخشى الاعتراف بذلك في فيلم بحب السيما، يظهر يحيى في ثلاثة كادرات فقط، ولد صغير ضئيل يركب دراجة وهو يجرى بسرعة على الش...
-
ماذا يفعل الولد وقد استيقظ اليوم، وهو يشعر بمزاج سيء؟ عادة يحدث معه ذلك عدة مرات في الشهر، وعندما يفكر في الأمر لا يعثر على سبب وا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق