2010/04/29

في صحبة التابوت

أحيانا، تطفو دموع وأحزان قديمة.. تقفز ـ هكذا ـ عابرة السنوات والشهور والأيام.. تبدو طازجة وكأنها حدثت منذ لحظات.. تخبرني بمدى قسوتي.. يا ربي.. كنت قاسيا مع أمي.. ومع طيور البيت والنخلات الصغيرة وأغنامي المسكينة.. دمعة ساخنة.. تخط طريقها على وجهي، منزلقة ببطء يلسع الروح.. فأستيقظ لأجد حزنا خفيفا يرافقني بقية اليوم.. ومشاهد ضبابية من أيام بعيدة تثير حيرتي.. وتجعلني راغبا في بكاء حقيقي من عيوني الجافة... يبدو أنني سأظل هكذا طول حياتي اجر حزني ودموعي، احمل قسوتي التي مارستها زمان.. تلك الأحمال التي تزداد ثقلا مع الوقت.. وبصمت يليق بتلك اللحظات، اجر تابوتي في طريق وعر.. لا تبدو له نهاية..

ليست هناك تعليقات:

«45 سنة».. حب أم خيانة؟

الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...