أحيانا، تطفو دموع وأحزان قديمة.. تقفز ـ هكذا ـ عابرة السنوات والشهور والأيام..
تبدو طازجة وكأنها حدثت منذ لحظات..
تخبرني بمدى قسوتي..
يا ربي.. كنت قاسيا مع أمي.. ومع طيور البيت والنخلات الصغيرة وأغنامي المسكينة..
دمعة ساخنة.. تخط طريقها على وجهي، منزلقة ببطء يلسع الروح..
فأستيقظ لأجد حزنا خفيفا يرافقني بقية اليوم..
ومشاهد ضبابية من أيام بعيدة تثير حيرتي.. وتجعلني راغبا في بكاء حقيقي من عيوني الجافة...
يبدو أنني سأظل هكذا طول حياتي
اجر حزني ودموعي،
احمل قسوتي التي مارستها زمان..
تلك الأحمال التي تزداد ثقلا مع الوقت..
وبصمت يليق بتلك اللحظات، اجر تابوتي في طريق وعر.. لا تبدو له نهاية..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
«45 سنة».. حب أم خيانة؟
الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...
-
صوت منير الآن لا اتذكر كيف اكتشفت صوت محمد منير، هل دلني أحد اليه؟ ام سمعته مصادفة فأعجبني ومن ثم تتبعت بقية أعماله؟ ما اتذكره أن أغنية: شيك...
-
ربما أكون يحيى.. لكنني أخشى الاعتراف بذلك في فيلم بحب السيما، يظهر يحيى في ثلاثة كادرات فقط، ولد صغير ضئيل يركب دراجة وهو يجرى بسرعة على الش...
-
ماذا يفعل الولد وقد استيقظ اليوم، وهو يشعر بمزاج سيء؟ عادة يحدث معه ذلك عدة مرات في الشهر، وعندما يفكر في الأمر لا يعثر على سبب وا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق