السينما متعة..
حيث ظلام خافت يعم الصالة.. تاركا الفرصة للموسيقى والأحلام أن تتراقص على الشاشة..
ظلام يخفى وجوه المحبين.. وهو يمنح الأصابع متعة أن تتعانق ببطء.. وترقص ببطء.. وتضغط ببطء أكثر..
السينما طقوس..
مثلا: ترقب الرفقاء أمام باب السينما.. شراء كيس فيشار.. الحرص على أن تكون في مقعدك قبل أن تطفأ الأنوار.. متابعة عروض الأفلام القادمة.. قراءة تتر بداية الفيلم..
السينما حلم..
لن يوقظك منه سوى كلمة "النهاية"، وهى تستريح على الشاشة..
تنظر لك بمكر قبل أن تضغط على زر النور
ثم تفتح لك الباب وهى تدفعك برفق إلى الشارع..
حيث الصخب والزحام.. حيث أبواق السيارات.. حيث الواقع الذي تهرب منه إلى الحلم..
2010/05/02
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
«45 سنة».. حب أم خيانة؟
الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...
-
صوت منير الآن لا اتذكر كيف اكتشفت صوت محمد منير، هل دلني أحد اليه؟ ام سمعته مصادفة فأعجبني ومن ثم تتبعت بقية أعماله؟ ما اتذكره أن أغنية: شيك...
-
ربما أكون يحيى.. لكنني أخشى الاعتراف بذلك في فيلم بحب السيما، يظهر يحيى في ثلاثة كادرات فقط، ولد صغير ضئيل يركب دراجة وهو يجرى بسرعة على الش...
-
ماذا يفعل الولد وقد استيقظ اليوم، وهو يشعر بمزاج سيء؟ عادة يحدث معه ذلك عدة مرات في الشهر، وعندما يفكر في الأمر لا يعثر على سبب وا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق