هل جربت يوما متعة الصمت..
أن تصوم عن الكلام لمدة يوم كامل على الأقل..
الخطوات بسيطة،أغلق تليفونك، وقرر عدم الخروج من البيت.. ثم مارس حياتك كالمعتاد.. تصفح الانترنت.. اقرأ كتبك المؤجلة.. فكر في أشياء محببة.. استمع إلى الموسيقى..
من خلال تجربتي الشخصية، الأمر يستحق التجربة..
كثيرا ما الجأ إلى متعة الصمت.. أتلذذ به.. لا يعني ذلك أنني امتنع عن الكلام نهائيا، فبمرور الوقت اكتشفت أنني أتكلم بداخلي.. في دماغي أو في قلبي، لا اعرف من أين تحديدا، كل ما اعرفه أنني أتكلم بداخلي، أقيم حوارات مع نفسي، وأجاوب على أسئلة تدور في ذهني.. أحيانا اغضب من نفسي وازعق فيها ـ هكذا ـ بكل حرية وبلا تأنيب من ضميري.. الغريب اكتشافي أنني اضحك بداخلي، أحيانا تكون مجرد ابتسامات صغيرة، وأحيانا قهقهات صاخبة اشك أنها ستلفت نظر الجيران..
من خلال صمتي، أمارس كل مشاعري وأحاسيسي بحرية، وبلا رقابة أو خوف من احد..
في صمتي.. أمارس حياتي الحقيقية..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
«45 سنة».. حب أم خيانة؟
الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...
-
صوت منير الآن لا اتذكر كيف اكتشفت صوت محمد منير، هل دلني أحد اليه؟ ام سمعته مصادفة فأعجبني ومن ثم تتبعت بقية أعماله؟ ما اتذكره أن أغنية: شيك...
-
ربما أكون يحيى.. لكنني أخشى الاعتراف بذلك في فيلم بحب السيما، يظهر يحيى في ثلاثة كادرات فقط، ولد صغير ضئيل يركب دراجة وهو يجرى بسرعة على الش...
-
ماذا يفعل الولد وقد استيقظ اليوم، وهو يشعر بمزاج سيء؟ عادة يحدث معه ذلك عدة مرات في الشهر، وعندما يفكر في الأمر لا يعثر على سبب وا...
هناك تعليق واحد:
مدونتك حلوة اوي..
قريت عجائز قاعدون على الدكك وأتمنى أقرالك أكتر وأكتر..
تقبل مروري وتحياتي
إرسال تعليق