2010/07/24

متعة الريشة

من أين يأتي؟ يتسرب ـ هكذا ـ بكل هدوء وخفة ويسكن الجسد، ورغم خفته إلا انه ثقيل جدا.. لا أستطيع أن أحرك يدي لامسك بالكتاب، وان فعلت فلا رغبة في القراءة، وان قرأت فلا متعة فيما اقرأ.. ثقيل جسدي.. ثقيلة خطواتي.. بوجوده تنتفي المتع اليومية البسيطة.. الاستمتاع بملمس كوب الشاي الساخن.. مراقبة شعاع الشمس وهو يتحرك على أرضية الغرفة.. مشاكسة قطة الجارة العجوز.. الإنصات إلى أصوات الحياة، من ضجيج بائع الأنابيب، حتى رنين الهواتف المحمولة في أيدي المارة.. من أين يأتي؟ ولماذا يجعلني راغبا في دق مسمارين في قدمي، أرتبط بالأرض كأعمدة الإنارة، وأظل ـ في وقوفي ـ أحلم بمتعة الريشة، بالخفة، بالضحكة الصغيرة، بالمشي في الهواء.. فمن أين تأتى إذن؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ألم أقل لك ؟
لعلك تفكر الآن فيما اقترحته عليك
تحياتي

«45 سنة».. حب أم خيانة؟

الماضى لا يموت أبدا، فهو موجود بشكل أو بآخر، ختى وإ ن كنا لا نعى بوجوده، لكنه فى لحظة ما سيطفو على سطح الذاكرة قبل أن يختفى فى سلام، ...